لا تـسـامـحـوا الـمـرأه !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تـسـامـحـوا الـمـرأه !
في وطن ما ..
(قَبل) السيد البحر الأحمر ..
وأظن والله اعلم بأن مصدر إحمراره جاء لخجلهِ من البحور الأخرى ..
حيث أنه الأقرب إلينا نحن العرب !!
(الى) المحيط الهندي ...
ولا أعلم من جَنسه واين ولد وكيف حصل على جواز سفر آسيوي !!!..
لكن سمعت ولست بأكيد أنه كان يملك جواز عربي وقد كان حجمه اقل من ذلك ..
لكن كثرة بكائه جعلت منه محيطاً هنديا كبيراً وبعيداَ وعميلأً لدى الأوروبين..
اخيراً اقول..
(قَبل) .. (الى) .. تبقى معي (بين) وهي ما اريد ان اتحدث عنها ..
انه بين هاذين المسطحين المائيين أناس يدعون العرب ..
ولا أريد ان اخوض في تعريفي عنهم !
كي لا أطيل في البكاء فنؤول إلى محيط بكستاني - لا سمح الله - ؟؟!!
ونغرق في مصيبه !!
من بُكائياتهم الدماغيه ..
أننا نحن الشرقيون نرى بأن مسامحة المرأه (وعِدوا معايه) ..
(نقص) في الذراع !!!
(ضعف) في البصر !!!
(قلة) في الشخصيه العسكريه!!!
الخ .. !
فمِنْ البطوله لدنيا نحن الرجال ..
الأنصراف عن مسامحة المرأه .. وإن (سامحناها) ..
فبِلسان فقط و على طريقة (العُزاب) ..
فلا نزوجها ابدا بالقلب ..
لأنها كما قلت آنفاً ( أنهيار ذكوري) -المسامحه -!
حتى انه يتحول أحيانا من عاشق على سطح (التايتنك) ..
لـ دور (عادل ينتقم) ..
و هنا وبما أننا نتكلم عن الشنبات ..
ترحل بي ذاكرتي للشنب الأبيض المتوسط ..
شنب العزيز والدي ..
والذي ولا أدري لماذا يرفض صباغة شنبه كما يفعل بشعر رأسه ..
ربما هي حكمه (ديكور) ..
لأتذكر كلماته البيضاء !
حيث علمني والدي منذ كنت صغير كلمات لازالت تموج بشواطئ أذني ..
حيث قال :
أنا أحب المرأه... وأقدرها... وأسامحها ..!!!
تقبلتها على عجب !
احبها .. اكييد ؟!
اقدرها .. سهله ؟!
لكن أسامحها ؟!
من أين حدود دخلت إلى جمهورية (المرأه) العربيه !
ولماذا ربطها بالحب والتقدير !!
كان السؤال في متنوال الأجابه ..
أو أن صح التعبير أسفل شنبه النبيل!
لكن حقيقتاً لأن ابي كاتب وخط بصدري حب السطور والقراءه!
استحييت ان اعود اليه وأسأله عن الأخيره ؟!
ولما كبرت !
ولازال السؤال يطاردني كالجوع ..
وعلى طريقة ( عبود على الحدود) اتذكر على الفور كلمت (اعتمد على نفسك يا عبود!!!!)
دخلت الى معسكر التفكير الشاق !
و فهمت أخيرا و بعد الحرب العالميه الثالثه !
أن المرأه يا أعزائي (الجنود) كثيرة الأخطاء ..
و ربما ليست هذه الصفه - واعني الخطأ - امر فطري بها ..
ولكن لأن المجتمع يلصق بها عادات وسلوكيات اكثر من الرجل ..!!
يطالبها ويرسم لها حدود وصلاحيات اكثر من الرجل ..
ويعيد تكرار كلمتي أفعل ولا تفعل جداً في قاموس النساء عن الرجل !
فكان طبيعيا ان تكون أخطائها اكثر !
المرأه قارورة إحساس ..
المرأه من دمك وضلعك ونصفك الأخر ..
المرأه تحتاج الى اللمسه إلى الحضن ..
اليوم فهمت كلمات أبي ..
أنَّ اكبر حب للمرأه , واكبر تقدير .. وازيد.. اكبر (رجوله) ..
ذلك الي يعفو عن السيئات .. يتنالوها في أحضانه ..
ليسكن خدها صدره وتعيش يديه بشعرها !
سامح المرأه !
هنا أنت تحبها وتقدرها ورجل !
.
.
تحياتي
mohamdenho
(قَبل) السيد البحر الأحمر ..
وأظن والله اعلم بأن مصدر إحمراره جاء لخجلهِ من البحور الأخرى ..
حيث أنه الأقرب إلينا نحن العرب !!
(الى) المحيط الهندي ...
ولا أعلم من جَنسه واين ولد وكيف حصل على جواز سفر آسيوي !!!..
لكن سمعت ولست بأكيد أنه كان يملك جواز عربي وقد كان حجمه اقل من ذلك ..
لكن كثرة بكائه جعلت منه محيطاً هنديا كبيراً وبعيداَ وعميلأً لدى الأوروبين..
اخيراً اقول..
(قَبل) .. (الى) .. تبقى معي (بين) وهي ما اريد ان اتحدث عنها ..
انه بين هاذين المسطحين المائيين أناس يدعون العرب ..
ولا أريد ان اخوض في تعريفي عنهم !
كي لا أطيل في البكاء فنؤول إلى محيط بكستاني - لا سمح الله - ؟؟!!
ونغرق في مصيبه !!
من بُكائياتهم الدماغيه ..
أننا نحن الشرقيون نرى بأن مسامحة المرأه (وعِدوا معايه) ..
(نقص) في الذراع !!!
(ضعف) في البصر !!!
(قلة) في الشخصيه العسكريه!!!
الخ .. !
فمِنْ البطوله لدنيا نحن الرجال ..
الأنصراف عن مسامحة المرأه .. وإن (سامحناها) ..
فبِلسان فقط و على طريقة (العُزاب) ..
فلا نزوجها ابدا بالقلب ..
لأنها كما قلت آنفاً ( أنهيار ذكوري) -المسامحه -!
حتى انه يتحول أحيانا من عاشق على سطح (التايتنك) ..
لـ دور (عادل ينتقم) ..
و هنا وبما أننا نتكلم عن الشنبات ..
ترحل بي ذاكرتي للشنب الأبيض المتوسط ..
شنب العزيز والدي ..
والذي ولا أدري لماذا يرفض صباغة شنبه كما يفعل بشعر رأسه ..
ربما هي حكمه (ديكور) ..
لأتذكر كلماته البيضاء !
حيث علمني والدي منذ كنت صغير كلمات لازالت تموج بشواطئ أذني ..
حيث قال :
أنا أحب المرأه... وأقدرها... وأسامحها ..!!!
تقبلتها على عجب !
احبها .. اكييد ؟!
اقدرها .. سهله ؟!
لكن أسامحها ؟!
من أين حدود دخلت إلى جمهورية (المرأه) العربيه !
ولماذا ربطها بالحب والتقدير !!
كان السؤال في متنوال الأجابه ..
أو أن صح التعبير أسفل شنبه النبيل!
لكن حقيقتاً لأن ابي كاتب وخط بصدري حب السطور والقراءه!
استحييت ان اعود اليه وأسأله عن الأخيره ؟!
ولما كبرت !
ولازال السؤال يطاردني كالجوع ..
وعلى طريقة ( عبود على الحدود) اتذكر على الفور كلمت (اعتمد على نفسك يا عبود!!!!)
دخلت الى معسكر التفكير الشاق !
و فهمت أخيرا و بعد الحرب العالميه الثالثه !
أن المرأه يا أعزائي (الجنود) كثيرة الأخطاء ..
و ربما ليست هذه الصفه - واعني الخطأ - امر فطري بها ..
ولكن لأن المجتمع يلصق بها عادات وسلوكيات اكثر من الرجل ..!!
يطالبها ويرسم لها حدود وصلاحيات اكثر من الرجل ..
ويعيد تكرار كلمتي أفعل ولا تفعل جداً في قاموس النساء عن الرجل !
فكان طبيعيا ان تكون أخطائها اكثر !
المرأه قارورة إحساس ..
المرأه من دمك وضلعك ونصفك الأخر ..
المرأه تحتاج الى اللمسه إلى الحضن ..
اليوم فهمت كلمات أبي ..
أنَّ اكبر حب للمرأه , واكبر تقدير .. وازيد.. اكبر (رجوله) ..
ذلك الي يعفو عن السيئات .. يتنالوها في أحضانه ..
ليسكن خدها صدره وتعيش يديه بشعرها !
سامح المرأه !
هنا أنت تحبها وتقدرها ورجل !
.
.
تحياتي
mohamdenho
mohamdenho- عضو مميز
- عدد الرسائل : 107
البلد : في مكان ما على سطح القمر
الهواية : النظر الى النجوم
تاريخ التسجيل : 02/09/2007
رد: لا تـسـامـحـوا الـمـرأه !
الصراحة الموضوع مؤثر بس ليش ما قلت لن؟ عشان نجهز النشاف.
(نتمنى المذيد من إبداعاتك)
(نتمنى المذيد من إبداعاتك)
F16- مشرف عام
- عدد الرسائل : 307
تاريخ التسجيل : 30/09/2007
رد: لا تـسـامـحـوا الـمـرأه !
مشكور على المرور
نورت الموضوع
نورت الموضوع
mohamdenho- عضو مميز
- عدد الرسائل : 107
البلد : في مكان ما على سطح القمر
الهواية : النظر الى النجوم
تاريخ التسجيل : 02/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى